بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

29‏/7‏/2012

حلمى وحلمك والقدر !!!

 
عندما يلجأ إليك شــخص حزين لتهون عليه وتعرف ما الذى يحزنه
فيبدأ بالحكى قائلاً حلمى وهدفى قد ضاعا
حلمه وهدفه هما نفسهما حلمك وهدفك...ولكن الفارق أن الله قد من عليك بأن وضعك على الطريق لتحقيقهما أما هو فلم يقدر الله له ذلك.
يحكى وتشــعر بالحزن مع كل كلمة يقولها فكل ما حدث معه لم يكن ببعيد ليحدث لك.
فتحاول التخفيف عنه قدر ما اســـتطعت وقد تنجح فى ذلك
ولكن بداخلك تشـــعر أنك تضحك عليه..فما كان ذلك الكلام ليخفف عنك لو كنت مكانه.

__.__.__.__.__
قد حدث معى مثل هذا الموقف..مع صديقة أصغر منى..لم يوفقها الله لدخول الكلية التى كانت تحلم بها وتريد أن تحقق فيها هدفها
تلك الكلية هى كليتى التى التحقت بها بفضل الله عز وجل
حاولت تهدئتها وتشــــجيعها على التفوق والدراسة الجادة لتصبح معيدة فى كليتها الجديدة أيًا كانت..وتكون دائمًا ناجحة لتنفع الأمة الإسلامية بعلمها فهمى طموحة ولكن تلك التجربة قد أصابتها باليأس
ولا أعلم هل كلامى قد أتى بنفع أم لا وأســـأل الله أن يهون عليها فهو أرحم الراحمين.

__.__.__.__.__
أحيانًا نشــــعر بأن الله لم يرزقنا الكثير أو ربما ننســى فى لحظة أن كل نجاح ولو صغر فهو رزق من عند الله
فنحن لا ننجح لأننا قد ذاكرنا جيدًا أو حضرنا كل الدروس أو لأننا أذكياء
ننجح لأنه رزق من الله يهبه من يشــاء ويختبر به من يشـــاء.


ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ

حديث شــريف :
عن أبى أمامة رضى الله عنه قال: قال رســول الله صلى الله عليه وســلم:
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعًا لأصحابه "

26‏/7‏/2012

قلبى *



من كلماتى وتصميمى :)

18‏/7‏/2012

رمضان كريم..بنصر ســـوريا

واقترب النصر يا ســـــــــــــــــــــــــــــوريا
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

أعانكم الله وفرح قلوبكم بالنصر القريب بإذنه
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

 وكل عام والأمة الإســـلامية كلها بخير 
كل عام وأنتم إلى الله أقرب...تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم أعزنا بالإســـــــلام
رمضــــان كريم :))

 

14‏/7‏/2012

جملة..!!!

حســـــــــــــــــــــبى الله ونعم الوكيل

جملة أحببتها لأنها تهون على  كثيرًا وأقولها فى وقتها فعلاً عندما تصل الأزمات لمرحلة صعبة...ويصل غضبى وعصبيتى لدرجة لايحتلمها قلبى..
فأظل أرددها مرات كثيرة...فى محاولة لتهدئة نفســـى..
فهى تقربنى إلى الله وتشـــعرنى بأنه وحده القادر على انصافى
ربما تكون المواقف التى تعرضت لها  ليســت بتلك الدرجة من الصعوبة بالنســبة لغيرها فى الحياة
ولكن بالنســــــبة لسـنى وقلة تجاربى مع البشــــر هى كذلك.._نعم فأغلب المواقف يكون الناس هم الســـبب_..يعنى...(بحســبن عليهم )
وأعتقد أنى أرحم من غيرى..ممن يدعون على غيرهم...:(
 =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
حســـــــــبى الله ونعم الوكيل
حســب فهمى لهذه الجملة..فهى تعنى أن الله وحده يكفينى فى أى ظرف من الظروف..وأنه يقل للشىء كن فيكون..نعم الله يكفينى ولا أحتاج لأحد...ولا أخاف من أحد غير الله
ونعم الوكيل...فلن ألجأ لواسطة مثلا أو أتذلل لبشـــر فأنا وكيلى الله عز وجل..وكفى به وكيل.
هى جملة تكون كالزهرة فى تلك الصورة..
هى ما يتبقى لى بعد الظروف الصعبة.. هى ذكر ربى...وبها يطمئن قلبى. 
 أحبك ربى
ـــــ ـــــ ـــــ ــــ ــــ ـــــ
حديث شـــريف
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ "  رواه البخاري ومسلم.

11‏/7‏/2012

لحظة ضعف



دائمُا قبل كل لحظة نجاح هناك لحظة ضعف نتعرض لها ونتوســـــــل فيها الله عز وجل أن يوفقنا.
البعض منا ينســـى لحظة الضعف هذه بفرحته بالنجاح..
والبعض الآخر يظل يفكر كثيرًا لمَ  جعلنا الله نمر بهذه اللحظة ؟؟؟ وقد كتب لنا النجاح فى النهاية
.
فما الحكمة من ذلك ؟؟
قد مررت بلحظات ضعف كثيرة كنت أظنها النهاية ..وظللت أســتغفر الله وأتوســـله ســبحانه وتعالى كى يلطف بى ويوفقنى ويســعدنى..
أعتقد أن تلك اللحظات القليلة التى تمر ببطء..هى لحظات لا تنســـــى أو لنقل يجب ألا تنســى
فمهما وصل الإنســان إلى مكانات عالية..عليه ألا ينســى تلك اللحظة التى كان فيها ضعيفًا..
وعليه ألا يغتر ويفخر بمكانته ويتكبر على خلق الله وألا ينســــى أن كل ما بيده هو بفضل الله أولاً
فى حياة كل منا تلك اللحظات...والأولى بنا قبل أن نذكر للآخرين انجازاتنا وكفاحنا..أن نعترف بوجود تلك اللحظات ونحمد الله على ما كتبه لنا.

ـــــ ـــــ ــــ ـــــ ـــــ ـــــ
حديث شــريف :

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه مسـلم.

6‏/7‏/2012

لغز الصراع بداخلى؟!!

هل ممكن أن أن يجتمع الحب والخوف معًا ؟؟؟؟
لا أظن ذلك..
ولكنه ليس مســـتحيلاً بدليل أنه قد حدث بالفعل.......وللأســــف
شــخص قريب جدًا وأحبه من كل قلبى..و أخاف منه..ليس خوفًَا من قســــوته مع وجودها
ولكنى لا أأتمنه على أســرارى...وأفكر مرات ومرات قبل أن أنطق بكلمة أمامه..وأخفى عن عينيه وعن قلبه الكثير..
فهل اجتمع الحب والخوف تجاه ذلك الشــخص معًا فى قلبى؟؟؟؟
أعتقد أن بداخلى صراع..فالحب يعنى الأمان والطمأنينة..والخوف شــعور صعب جدًًا
لم أظلمه وتركت الحياة بمواقفها لتعلمنى...وقد تعلمت.
والآن أريد حل ذلك اللغز...هل يمكن فعلاً أن يمنحك القدر شـــخصًا تحبه..وتخافه ؟؟؟؟؟!!!!!
نعم إنه القدر..فأنا لم أختر..وما كان لى أن أختار.

ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ 
حديث شـريف :
 عن ابي ذر جندب بن جنادة و ابي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما ، عن رسول الله ( ص ) قال :  " اتق الله حيثما كنت ، و اتبع السيئة الحسنة تمحها ، و خالق الناس بخلق حسن "  رواه الترمذي

5‏/7‏/2012

حين يخيب ظنى..



لا تلم شخصًا إذا جاءت تصرفاته بما يخالف توقعاتك فأنت من وضع له صورة خطأ من البداية.

جملة أوجهها لنفسى ولكل من يضع توقعات للآخرين دون أن يعرفهم حق المعرفة
ولمن يخذل توقعات من أمامه وهو على قدرها.
وللأســف وقعت فى هذا الخطأ أكثر من مرة..وفى كل مرة لم أكن أشــعر بخطئى إلا بعدما يتبين لى عكس ما كنت أتوقعه.
نعم..الكلمات والأفعال اليومية لا تكفى لمعرفة من أمامك حق المعرفة
وكذلك الســنوات حتى لو كثرت لن تكفى..
فقط المواقف هى ما تمنحك المعرفة.
فلا تتســرع وتمنح ثقتك ومشــاعرك لأحد..أو حتى تضع افتراضات وعلى أســاسها توقعات. 
فاصبر واترك الحياة ترســم لك الصورة الحقيقية.


1‏/7‏/2012

ما أحتاجه منى ومنهم..!!

ربما من الصعب علينا أن نعرف بالتحديد ما نحتاجه
ولكن
قد يكون فقط تجديد الحب بداخلنا هو ما نحتاج إليه
نحتاج لأن نســأل أنفســنا لماذا نحب هؤلاء الأشــخاص الذين جعلهم الله فى حياتنا؟؟؟!!
نتذكر لحظاتنا ســـويًا..حزن أو فرح كانت....نتذكر صفات جميلة فيهم..نتذكر ضحكاتهم...دموعهم
نحتاج لأن نغمض أعيننا قليلاً..ونتخيل بعدهم عنا..وكأننا مســافرون بعيدًا بعيدًا ونشــــتاق لرؤياهم كثيرًا
نحتاج لأن نعيش افتراض عدم وجودهم فى حياتنا من الأســاس...كيف ســيكون حالنا ؟؟!!
تجديد الحب..نعم هذا ما نحتاج إليه
ولكل منا طريقته الخاصة فى ابداء حبه لمن حوله..وبإمكاننا أيضًا وضع طريقة لتجديد الحب بداخلنا.
وأول خطوة هى الاهتمام..الاهتمام لأمر من تحب
وما كنت أفهم تلك الكلمة بقدر ما فهمتها الآن..بعد ما رأيت فى الحياة
فلا للورود قيمة بلا اهتمام..ولا لكلمات الحب والرومانسية أية فائدة دون الاهتمام
من يريد أن يحب عليه أن يعرف أولاً كيف يهتم
كيف يجعل لمن يحب قدرًا من وقته وأحيانًا كل وقته..كيف ينشــغل بمن يحب ولا يجعل الدنيا تشـغله عنه
 كيف يجعل الحب والاهتمام طاعة لله
هل هذا صعب فى هذا الزمن ؟؟؟!!
أم أننى ســأعتاد ذلك الوضع كغيرى قريبًا ؟؟؟!!!
أيًا كانت الإجابة فالزمن هو من يجيب.
.ولكنى ســأجدد حبى لهم..حتى وإن لم أجد أية اســتجابة منهم.
 ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ 
حديث شــريف :


عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ " .