بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

9‏/8‏/2013

أوقات

أوقات غريبة عنى...
أو ربما أنا الغريبة عنها...
لكنها تمر كغيرها...
ويبقــى الشــعور بالغربة فى الوطن وبين الأهل...
 أمر لا طاقة لى به. 


4‏/8‏/2013

بداية ونهاية " النهاية "

وما النهاية ؟؟؟
تسـاءلت كثيرًا...ولم أتذكر الإجابة التى أؤمن بها وأدركها...ولكنى تغافلت عنها لكثرة الأحداث والآلام...
إن كنا نظن أن النهاية ســتكون فى الدنيا فإنا حتمًا مخطئون فالنهاية بدايتها تكون فى الدنيا ونهايتها يوم القيامة.
وهذا ما ذكرتنى به الآية الكريمة
.....

بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ "
إن الموت هو بداية النهاية فى الدنيا...ومن حديث رسـولنا الكريم..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادمِ اللَّذَّاتِ
يقول سـيد قطب فى ظلال القرآن :
إنه الموت نهاية كل حي؛ ولا يتفرد بالبقاء إلا الله وفي الموت يستوي كل البشر بما فيهم محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وذكر هذه الحقيقة هنا حلقة من حلقات التوحيد الذي تقرره السورة _الزمر_ كلها وتؤكده. ثم يلي ذلك تقرير ما بعد الموت. فالموت ليس نهاية المطاف.
إنما هو حلقة لها ما بعدها من حلقات النشأة المقدرة المدبرة، التي ليس شيء منها عبثاً ولا سدى.
فيوم القيامة يختصم العباد فيما كان بينهم من خلاف. ويجيء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام ربه ويوقف القوم للخصومة فيما كانوا يقولونه ويأتونه، ويواجهون به ما أنزل الله إليهم من الهدى.

إنك ميت وإنهم ميتون...هل هذا فقط ما يخيف ؟؟؟
إن ما يخيف حقًا هو الآية التالية لها...
" ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصون  "
والتى قال عنها الزبير:
لما نزلت هذه الآية قلنا : يا رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : نعم ، ليكررن عليكم حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه . فقال الزبير : والله إن الأمر لشديد . وقال ابن عمر : لقد عشنا برهة من دهرنا ونحن نرى هذه الآية نزلت فينا وفي أهل الكتابين : ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فقلنا : وكيف نختصم ونبينا واحد وديننا واحد ، حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف ، فعرفت أنها فينا نزلت  .