بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

25‏/11‏/2009

عيد أضحي سعيد

كل عام وأنتم بخير

ويارب العيد القادم تكون أمتنا الإسلامية في حال أفضل وأحسن واتحاد وقوة

يا رب ارزقنا زيارة بيتك الحرام....اللهم حرر أقصانا..واجمع شملنا

وعيد سعيد علي كل مــسلمي العالم الإســــلامي

24‏/11‏/2009

مدرســة الحـــياة..!


نعيش صغاراً وكبارًا في تلك الحياة..نتعلم منها لآخر نفس بنا...ومهما كبر عمرنا نري الأكبر منا بخبرته الأكبر..فكلنا تلاميذ في مدرسة الحياة..

فالحياة مدرسة...

تلك المدرسة الفانية..نتعلم منها لنكمل مسيرتنا بها...بها الكثير والكثير من الدروس..نتحصن بها...للآخرة الباقية

دروس الفطرة التي خلفنا الله بها..ونتعب كثيراً حين نغير أمراً من أمورها..

دروس النبوة والدين الإسلامي..بقدوتنا الرسول صلي الله علي وسلم..

دروس التاريخ التي تقوي سواعدنا ببطولات أجدادنا..

دروس الأم..التي تعلمها لأبنائها فهي مدرسة تُعد ليكون الشعب الطيب الأعراق...

دروس الأب..التي يحسها الأبناء..من جهد وكفاح وعمل شريف من أجل الرزق...

دروس الكون..تلك التي نتأمل فيها قدرة الخالق جل وعلا..نعي بها نعمه..فنسعي لشكره

ويأتي دور الحياة لتعلمنا بنفسها دروساً..فتضعنا في مواقف وترينا أناساً..نعي الفروق والاختلافات...نتدبر المشاكل والأزمات.....فنسمع ونري..لنتعلم..

كل هذا بحكمة من الله...وحكمة الله في كل أمر صغير كان أم كبير...

وعلينا أن نسأل دائماً أنفسنا. لماذا ؟؟؟؟ لماذا نحن ؟؟ ولماذا هذا الوقت ؟؟؟

ربما وغالباً ...لن نجد الإجابة لدينا فهي عند خالقنا الأعلم بأمورنا منا ...ولكن يجب أن نسأل أنفسنا... لكي نقدم علي خطوة جديدة ...بدروس من خطوات قديمة وآمال تدفعنا نحو الأفضل..بخطوات ثابتة..إلا أن يشـــاء الله..رب العالمين...

12‏/11‏/2009

يا رب..يا كريم

الأيام بهمومها..بمشاغلها وأســـرارها..
تلهينا عن عبادة
يحبها الله..يعيننا بها علي مشاكل الحياة..
تعطينا دافع أمان..بأن الله هو مقدر الأقدار....
وأن المقدر هو خير كتبه الله..
الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
لم نغفل عنها كثيراً تلك العبادة السهلة..ذات الأثر الأكبر...
إن الله يحب أن يسمع شكوانا فلمَ نكتمها بداخلنا..
يا رب يا كـــريم...

4‏/11‏/2009

في عربة الترام...!!!!

كعادتي ركبت الترام وفي طريق عودتي للبيت..
تعودت أن انظر لوجوه الناس..ليس إلا للتأمل..التأمل في حال الناس من حولي..البسطاء..الأغنياء..الصغار..الكبار..
جميعهم..أنظر إليهم..أري فيهم الفرح والحزن..الحماس والخمول...الأمل والإحباط..الرضا والسخط..
ولكنها لفتت نظري..
كانت تجلس لجانبي..تستند بيدها علي نافذة العربة..تنام في سبات تام...وأمامها والدتها..تحمل كيس به أدوية..
كان في مظهرهن العام ..البساطة الشديدة..كن محجبات..كانت الفتاة في مثل سني أو أكبر..
الأم تنظر إليها بحنان..وظل المشهد علي حاله إلا أن وصلنا محطة..أيقظت فيها الأم ابنتها..ولكنها كانت مستغرقة في النوم..حتي انها فجعت فقامت مسرعة ونظرت وقالت لأمها هيا بنا..
مرت بجانبي..وغطي حجابها وجهي..فقالت آسفة..فابتسمت إليها قائلة لا عليك...وكادت عيني تدمع..فالكثير من الناس لا يعرفون معني الأسف وهي لم تخطأ..ولكن البساطة علمتها الاحترام وحسن المعاملة..
ومنذ أن ذهبت تلك الفتاة..وأنا أفكر..بماذا كانت تحلم وهي نائمة ؟؟؟
أتحلم بأنها عروس في فستانها الأبيض؟؟ أم أنها تشفي ؟؟؟ ام أنها فقط تعيش وسط اهلها ؟؟؟ أم ..ماذا؟؟
_ربما يكون النوم هو محل للهروب من الواقع..نعيش فيه وقتاً من الزمن نكون من نكون..المهم ان يعطينا الأمل بأحلامه السعيدة.._
ليبقي الناس البسطاء المحترمون..هم العملة النادرة في المجمتع...