بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

28‏/2‏/2013

فقط صورة واضحة !!!





 لا تلجأ إلى المبالغة فى كلماتك وتعبيراتك حتى تصل لقلوب وعقول الآخرين
فقط كن واضحًا وصريحًا .
فهى مبالغة لا ضرورة لها..
 طالما الصورة تتضح للجميع فما الداعى لتكبيرها ؟؟!!!!

24‏/2‏/2013

التجاهل الإيجابى #

المشكلة :(
إن كنت ستفهمنى خطأ فلا تفهمنى مطلقًا
فأنا أفضل أن أبقَ علامة اســـــتفهام
على أن يفهمنى أحدهم خطأ...فيحكم على خطأ.

العلاج (نصيحة أمى الغالية) ^_^
"التجاهل "
إذا كانت غايتك خير...وأولى أولوياتك رضـا الله عز وجل
فماذا يعنى لنا كلام البشــر ؟؟؟!!!!

أطلقت عليه ( التجاهل الإيجابى )
التجاهل الذى يمكنك من الإبداع والابتكار...وتنفيذ كل ما هو إيجابى.

كن مع الله ولا تبالى  :)

19‏/2‏/2013

أولًا وثانيًا وثالثًا


أولاً
بتاريخ 20/3/2012
جميل أن تبدأ يومك برؤية شخص يبعث فى نفسك الأمل..تبتســم لرؤيته..ترتاح وتهدأ...ترى أفعاله الإيجابية فتقلده....تتخذه قدوة لك..ولكن دون أن يعلم.
تتعلم منه وتشــعر بأنه الأمل الوحيد فى حياتك...تعتمد عليه فى إســعادك.
ثانيًَا
بتاريخ 10/5/2012
لا تلم شخصًا إذا جاءت تصرفاته بما يخالف توقعاتك فأنت من وضع له صورة خاطئة منذ البداية.

ثالثًا وأخيرًا 
بتاريخ 19/2/2013
هناك أشخاص أفرح لأنى لم أعد أراهم...بل وأحمد الله أن باعد بينى وبينهم..
فالبعد رغم قســوته إلا أنه يبقى الحل الوحيد لمن لا يعرف كيف يكره.



أولاً وثانيًا وثالثًا تتحدث شـخصية واحدة...
 أما عن أولاً احتفظت بها لنفسى ولم أخبر بها أحد قط سوى الآن...
وعن ثانيًا كتبت تدوينة بعنوان " حين يخيب طنى "...وكانت بها تلك الكلمات...
فلا تتســرع وتمنح ثقتك ومشــاعرك لأحد...أو حتى تضع افتراضات وعلى أســاسها توقعات.
فاصبر واترك الحياة ترســم لك الصورة الحقيقية.
أما عن ثالثًا فقد كانت نتيجة الصورة التى رسمتها لى الحياة...ربما تأخرت الصورة_فقد مرت شــهور_ولكنى فى كل يوم كنت أتعلم.

والبُعد كان الحل الأمثل....فقد عشـت فترة من الصراع لا يتحمله قلبى الصغير :)
فربما تجتمع المتناقضات فى شخص واحد
أن ترتاح معه ولكنك أيضًا تتعب....أن تعجب به ولكنك أيضًا تنتقده
إلا الحب والكره...لابد أن يغلب أحدهما الآخر...ولأنى لا أعرف الكره...اخترت البعد.

ولم أختره بيدى...بل هدانى الله إليه لأنه وحده يعلم الخير لى..أحبك ربى

8‏/2‏/2013

مقياس الجَمال



قد خلق الله لنا الكون جميلاً..ليعيننا على طاعته وحسـن عبادته بالتأمل...وخلق فى أنفســنا ميلاً للجَمال...وفطرتنا التى خُلِقنا بها هى الانجذاب نحو الجميل والحفاظ عليه.

ربما لم نعد نشــعر بالجَمال الحقيقى لأننا غيرنا معاييره...وألزمنا أنفسنا بها.

 
  
فالجَمال موجود حولنا وفى كل شـىء خلقه الله عز وجل

الجَمال موجود ولكن يحتاج لمن يؤمن به ليشــعر به

يحتاج لمن يجعل مقياس الجَمال هو خلق الله عز وجل لا صنع البشــر

{ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } (البقرة:138)



فكن جميلاً كما خلقك الله { لَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } (التين:4)

ولا تنتظر أن يصف لك الشــعراء والرســامين الجَمال من حولك..
فلا تنظر بعيونهم..بل بعيونك انت...انظر بعين المؤمن بجَمال الله والمتأمل فى صنعه تعالى  

كن جميلًا ترى الوجود جميلًا

وابحث عن الجَمال...تجده

فالنار رغم ما تبعثه فى النفوس من خوف ورهبة إلا أن بها جَمال  يدعو للتأمل بألوانها وأطيافها..فلكل منطقة فى النار لون بدرجة معينة وكذلك درجة حرارة خاصة.



 (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

3‏/2‏/2013

فى ليلة !!



فى تلك الليلة انقطعت الكهرباء
قضينا ســـاعات بدونها وما أروعها ســاعات


اجمتعت وأفراد أســرتى جميعنا فى غرفة واحدة...على ضوء كشــاف بسيط
آثرت القراءة..وطبعًا أمى قالت لى :اليوم كله أمامك وتأتى فى وقت انقطاع الكهرباء لتقرئى!!!
قلت لها: إنه أنســـب وقت للقراءة..يا ليت الكهرباء تقطع كل يوم لمدة ساعة نقرأ ونعى حقًا ما نقرأه مثلما أفعل الآن.
وكنت أقرأ للدكتور مصطفى محمود وكلما أعجبتنى فقرة كنت أناقش أبى وأمى فيها
وظللت أقرأ حتى انتهيت من الكتاب.
وفى الصباح عرفت خبر ذلك المواطن المصرى وما فعلوه به وإلى آخره...............
فتلك الليلة كانت ليلة ذلك المواطن
ولكن بالنســـبة لى كانت تلك  الليلة هى ليلة كتاب أضاف لى الكثير
الساعات التى قضيتها مع أســرتى وفى قراءة الكتاب حقًا ساعات لا تعوض..
فماذا لو لم تنقطع الكهرباء ليلتها ؟؟
كنا جميعًا نجلس بغرفة التلفاز نشــاهد ما يحدث..ونختلف فى تحليل الموقف ونتجادل جدالاً عقيمًا ونســمع آراء المواطنين وغيرهم من السياسيين ويرتفع ضغط الدم ونضيف همًا وحزنًا ولا نعرف الحق مع من ..نفتح الفيس بوك لنرى كمية من الشــتائم والسب...وينتهى يومنا.
فى كل مرة يحدث أمر ما فى بلدنا الحبيبة كنت أشـعر بأنى مجبرة أن أعيش تلك الحالة من اليأس والحزن والحيرة.
ولكنى أخيرًا كســـبت نفســى فى ظل تلك الأحداث....وتعلمت فلن أعط ما حولى أكثر مما يستحق.
فليحدث ما يحدث...فليس دورى أن أكون ســـياسية...ولن أجبرعلى أن أعيش هذا الدور رغمًا عنى...كما يعيشه أغلب المصريون من حولى.
نعم نتأثر ونتشـــارك أفراحنا وأحزاننا ولكن لا نترك مشــاعرنا تســيطر على تفكيرنا وأفعالنا.
فخير الأمور أوسـطها
لنبحث عن دورنا الحقيقى وننشــغل به....نحقق لأنفســـنا ولبلدنا خيرًا
ونعيــــــــــــــش كما أراد الله لنا أن نعيش..

 " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " 56) الذاريات(
                        " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا " ( 61هود)
" وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 105) " التوبة(