فى ليلة من ليالى شهر رمضان المبارك رن هاتف أمى الجوال بالليل برقم
خارجى فظننا أنه أحد أقاربنا من السعودية...أجابت ولكن الصوت كان سىء ولم تميز أى
صوت...وبعد مدة قليلة جاءتنا رسالة تفيد بأن شخصًا قد خرج أخيرًا من سوريا وقد وصل
لبنان ويطمئن على أخ له بمصر ويخبره بأنه سيأتى لمصر ولن يرجع مرة أخرى.
قرأت محتوى الرسالة بتلك اللهجة السورية وفى محاولة منى لتخيل المشهد..ربما به من المصاعب الكثير وكذلك الآلام..آلام أن يترك أحدهم بلده ووطنه بالقهر والظلم...ولا أعرف كيف أصف حالى وأنا أقرأ الرسالة.
قرأت محتوى الرسالة بتلك اللهجة السورية وفى محاولة منى لتخيل المشهد..ربما به من المصاعب الكثير وكذلك الآلام..آلام أن يترك أحدهم بلده ووطنه بالقهر والظلم...ولا أعرف كيف أصف حالى وأنا أقرأ الرسالة.
طلبت من أمى فى وقتها أن نرسل له
برسالة بأنه قد أخطأ فى الرقم..فجاءتنا مكالمة منه وأجابت أمى...فقالت له أن هذا
الرقم غير صحيح ولكنه أجابها أنه يريد الاطمئنان على أخيه منذ سنة ونصف ولا يعرف
كيف يصل إليه ؟؟؟!! والآن نقول له أن الرقم غير صحيح !!!
وتذكرت أمى أن الأرقام قد تغيرت فى
مصر..فصححت له الرقم بالتعديل الجديد...ودعت له بأن يطمئنه الله على أخيه ويجمعهما
على خير واعتذر لها كثيرًا وشكرها.
طلبت من أمى الاحتفاظ بتلك الرسالة
ودعونا له ولكل سورى بأن يجمعهم الله وأهليهم على خير ويفرج عنهم..
وكان هذا هو أول احتكاك لنا بالسوريين...فكثيرًا ما نسمع ونرى ونقرأ عن
الأحداث والمعاناة التى هم فيها..ولكن أن تسمع صوت أحدهم ويستعين بك ولو فى خدمة
بسيطة جدًا جدًا...فهذا شــعور آخر..شعور الأخوة التى تجمعنا فى عالمنا ووطننا العربى...ولا
أنسى صوت أمى وقد تأثرت كثيرًا لما دعت له ربنا يطمنك عليه يا ابنى.
أحلم بذلك اليوم الذى نجمتع فيه
جميعًا نحن العرب للصلاة بمسجدنا المسجد الأقصى
وجعتنى الرساله جدا وحاسة بالعجز والتكتيف
ردحذفصباح الغاردينيا حبيبة
ردحذفوهل أصعب من خروجنا من أوطاننا مخذولين ننزف جرحاً وألم
رسالة مؤلمة جداً ومايحدث لأخوتنا في سوريا أشد ألماً ..
نصرهم الله على طاغيتهم بشار "
؛؛
؛
كل سنة وأنتي طيبة
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
مساء الورد
ردحذفنتمنى أن نقدم ولو مساعدة بسيطة لهم
ولكن حدود القهر والظلم تجاوزتهم
إلى حدود عالم عربي مفكك كل نقاط
حدودية تفرق بين الأخوة وتقسم الأمة
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
اللهم أنصرهم بنصرك المؤزر
تحياتي وإحترامي
reemaas : شعرت بذلك أنا الأخرى
ردحذفجزاك الله خيرًا على المرور الطيب
ريماس : أفتقد مرورك وكلماتك الطيبة
ردحذفوأنت طيبة ودائمًا فى سعادة وفرح..
جزاك الله خيرًا على المرور الكريم
ريبال بيهس : اللهم آمين
ردحذفجزاكم الله خيرًا على زيارة مدونتى المتواضعة
مساء الخير ...
ردحذفان شاء الله بالنصرالقريب..
سرنى تواجدى هنا
تحياتى لك
ياسمين
رحيق الورد :
ردحذفجزاك الله خيرًا أنا أسعد بتواجدك :)
فعلا كثيرًا ما نسمع ونرى ونقرأ عن الأحداث والمعاناة ولكن تدوينتك مؤلمة جدا
ردحذفآمين يارب
:(
جزاك الله خيرًا على مرورك الطيب :)
ردحذف