منذ بدء العام
الدراسى تقريبًا ووســـيلة المواصلات فى طريق العودة من الكلية هى أتوبيس النقل
العام....وكل يوم
ورزقه..أحيانًا تجد مكانًا لتجلس وأحيانًا لا تجد مكانًا لتقف :)
هى أرزاق والله
المســـتعان
وفى يوم من الأيام...وبعد يوم المحاضرات الشـاق...جاء الأتوبيس والحمدلله جلسـت وبدأت رحلة العودة...وقف الأتوبيس فى محطة قريبة من الكلية وصعد شــابان كل منهما اختص بجانب
من الأتوبيس وبدآ فى توزيع ورقات صغيرة...
حتى وصلت إلي ورقة جميــــلة أســـعدتنى جدًا وهاهى :
تلك كانت المرة الأولى التى أســتقبل فيها هدية كهذه فى
أتوبيس النقل العام وما أحلاها هدية.
وكانت فى " يوم عادى " فلسنا فى شهر رمضان مثلا أو مناسـبة ما أو حتى وقت مثل وقت الإساءة لرســولنا صلى الله عليه وسـلم...يوم عادى جدًا اختاره الشــباب لتذكيرنا بحبيبنا لأن هذا ما نحتاج إليه أن نذكر أنفســنا لا أن يذكرنا أعداء الإسلام.
شــعرت براحة وســعادة واطمئنان إذ أن الجميع الآن حولى يذكرون الله عز وجل
ويصلون على حبيبه المصطفى صلى الله عليه وســلم..شعرت بالأمان وهؤلاء الشـــباب
يبذلون جهدًا ووقتًا فى ســبيل الدعوة وبطريقة حســنة جميلة..بارك الله فى هؤلاء الشـــباب وزادهم هدى ونفع بهم الإســلام.
يومها أدركت أن رزقــى لم يكن فقط مكانًا للجلوس..
وإنما رزقــى أن أذكـــر
الله ♥
وأصلى على حبيبى وشــفيعى محمد صــلى الله عليه وســلم ♥
صلوا على الحبيب ♥
ولا تنســوا إنه يقترب :)
اللهم بلغنا ♥ رمضـــــــــــــــــــان ♥