بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

12‏/9‏/2010

أطلق سراحي..~


كانت تشعر في كثير من الأوقات أنها مقيدة..محاصرة من كل جانب..شيء يمسك بها بقوة..لا يترك سراحها..تشعر بالإختناق..تريد أن تتنفس ولا تقدر...
من يراها لا يجد أحداً ممسكاً بها..ويداها حرة غير مقيدة ...إلا أنها دائما ما كانت تشعر بذلك عندما تتحمل ما لا طافة لها به..ومن أحب الناس إلي قلبها...
دائماً ما سمعت قول الله الرحمن الرحيم في كتابه الكريم.. " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "...فلمَ يحملها بشراً من خلقه أكثر من وسعها وطاقتها..وما بيدها حيلة تفعلها..ولا تجد كلمة تقولها..فما عساها أن تفعل ؟؟؟؟؟؟؟
تبكي بكاء المسجون...ودموعها تصبح صديقة لها ولكن لمتي ؟؟ تريدأن تتحرر..تنطلق بقوة لا يستوقفها شيء..فمتي يطلق سراحها ؟؟؟
تفكر كثيرا وتسأل ولا تجد الجواب.. تتملكها الدهشة عندما تجده هكذا وهي أحب الناس لقلبه..كيف يقدر علي تقييدها بمشاعر قاسية جامدة ؟؟؟ لا يقول لمَ يفعل ذلك بها ؟؟
تفكر وتفكر أي شيء فعلته خطأ في حقه لتدفع ثمنه دموع وأحزان ؟؟
لا تعرف لمَ يفعل شخص ذلك بها وهي تكره أن تفعل ذلك بشخص قريب منها..لمَ تضعه في حيرة من أمره وهو يحبها..؟
ويتملكها الخوف والألم عندما تجده لا يعبأ بما صارت فيه من حزن وشجن..يتركها تبكي وحدها..كيف قدر قلبه علي تجميد مشاعره ؟؟
وتسأل نفسها هل يتعذب بداخله وهو يفعل ذلك ؟؟؟
تأمل ألا يكون كذلك...فهي تخاف عليه من الحزن والعذاب...وهي التي حينما تري عينيه تتألمان تبكي لألمهما..فهي تفهم عينيه وتحدثهما..
ولكن للأسف في ذلك الموقف الحرج بينهما لا تقدر علي النظر لعينيه بل تتجنبهما..وان نظرت بغير قصد تجد حديثهما صار قاسياً تحول من حب وحنان إلي عتاب وقسوة..وهي صغيرة لا تقدر علي تحمل تلك النظرات..
إلي متي ستظل كالعصفور المحبوس في قفص يحلم بالطيران حر طليق ؟؟؟

سؤال لا يجيب عليه إلا هو.. ولن يجيب

هناك تعليقان (2):

  1. ماشاء الله بارك الله فيك
    اجدتي التعبير كعادتكي
    تقبلي سلامي

    ردحذف
  2. وبارك فيكي..وحشتيني جدا جدا ويا رب اشوفك علي خير

    ردحذف