وقفت كثيرًا عند الآية الكريمة
بسم الله الرحمن
الرحيم
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا
يُفْتَنُونَ
(2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ
الَّذِينَ صَدَقُوا
وَلَيَعْلَمَنَّ
الْكَاذِبِينَ
(3) سورة العنكبوت
إنه قسم من
الله عز وجل أنه ســيعلم المؤمن الصادق والمؤمن الكاذب بالابتلاءات والفتن.
وأتذكر فى
المدرسة دومًا ما سمعت أن الوصول للقمة صعب والحفاظ عليها أصعب..
وما كنت
أظن أن هناك أصعب من أن نصل لدرجة الإيمان العظيمة..حتى قرأت تلك الآية...حقًا
الثبات على الإيمان والحق هو أصعب بكثير.
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " من تمسك
بسنتى عند فساد أمتى له أجر مائة شهيد "
والفتنة فى
هذه الآية بمعنى الابتلاء و الاختبار..والفتن حولنا كثيرة..ولكن أحيانًا أنت وحدك
من يحدد الفتنة التى تلهيه عن عبادة الله..فليس الفتن التى نقرأ عنها أو نسمع عنها
من الشــيوخ هى كل فتن الدنيا...فالبشــر فى تأثرهم بالفتن مختلفون.
" وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
"
وفى الحديث
الشــريف : " أشـد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل,
يبتلى الرجل على حسـب دينه فإن كان فى دينه صلابة زيد له فى البلاء "
وقد أصبح فى حياتنا ومجتمعنا اليوم نماذج عديدة للبشــــر...ومن بينهم نموذجًا
أدخل الرعب فى قلوب الأئمة والشــيوخ...بل فى قلوبنا جميعًا.
ذلك النموذج لمن كان يحفظ القرآن وداعية للإســلام ثم تغير حاله لأســوء
حال...والكثيرون بعد أن كانوا من محبيه أصبحوا كارهين له, ولا أقصد بالنموذج شخصًا
بعينه لأن فى مجتمعنا شـخصيات كثيرة كذلك ولكنها ليست ظاهرة لنا.
ذلك النموذج من البشــر يقدم الله لنا فيه عظة وعبرة ليس فقط للاهين فى
دنياهم عن دينهم..بل أظنها عظة أكثر للمخلصين لله.
عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبى على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ، قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بنى آدم بين إصبعى الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه. فاللهم يا مقلب
القلوب ثبت قلوبنا على دينك
وأخيرًا...وانت تبحث عن فتنتك لتبتعد عنها وتنهى النفس عنها...تأكد أنك انت
لســـت فتنة لأحد.
اللهم ااامين
ردحذفاللهم لا تفتنا فى ديننا ولا تجعلنا فتنة للعباد واجعلنا اللهم من الصالحين الصادقين العابدين المتقين الواقفين على حدودك الصابرين الشاكرين
جزاك الله خيرا غاليتى وبارك فيك وفى قلمك الرائع ونصائحك الدائمة الطيبة
جعلها الله فى ميزان حسناتك
تحياتى وتقديرى
بمناسبة الفتنة
ردحذفساقص عليكي حديثا روي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
((دخل حذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فأجاب حذيفة: أصبحت أحب الفتنة, وأكره الحق, وأصلي بغير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء, فغضب عمر غضباً شديداً, وولى وجهه عنه, واتفق أن دخل على بن أبى طالب, فرآه على تلك الحال, فسأله عن السبب, فذكر له ما قاله ابن اليمان, فقال علي: لقد صدقك فيما قال يا عمر, فقال عمر: وكيف ذلك؟ قال علي: إنه يحب الفتنة لقوله تعالى: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} فهو يحب أمواله وأولاده, ويكره الحق بمعنى الموت, لقوله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}, ويصلي بغير وضوء, يعني أنه يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم, ومعنى أن له في الأرض ما ليس لله في السماء, يعنى أن له زوجة وأولاداً, والله تعالى هو الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, فقال عمر: أحسنت يا أبا الحسن..لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة) ) .
جزاك اله خيراً أستاذة حبيبة على التذكرة الطيبة .. وما أحوجنا إليها بين الحين والآخر ..
ردحذفاللهم لا تجعلنا فتنةً للقوم الصالحين ونجنا برحمتك من القوم الظالمين ..
بارك الرحمن بك .. مع التحية الطيبة ..
السلام عليكم..
ردحذفجزاك الله خيرا على التذكرة الرائعة.
نحن بحاجة إلى من يعيدنا إلى الطريق الحق.
تقبلي تحياتي..
بارك الله فيكي حبيبتي
ردحذفاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك امين
صباح الغاردينيا حبيبة
ردحذفاللهم ثبت قلوبنا على دينك
جزاكِ الله خيراً "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
ليلى الصباحى :
ردحذفاللهم آمين..وجزانا وإياك :)
سواح فى ملك الله :
ردحذفجزاكم الله خيرًا على القصة والمرور الكريم
ظلالى البيضاء :
ردحذفاللهم آمين...جزانا وإياكم
Bahaa Talat :
ردحذفجزانا وإياكم..وشكرًا على المتابعة والمرور الطيب
zeze : اللهم آمين
ردحذفجزاك الله خيرًا على مرورك الطيب :)
ريماس : اللهم آمين
ردحذفجزاك الله خيرًا على متابعتك ومرورك الكريم