بكل فخر 58%

فى محاولة منى لفتح مجال جديد لنفسى...ألا وهو مجال الترجمة...
حبى للغة الإنجليزية وإجادتى لها فى فترة من حياتى...لم يكن شفيعًا اليوم :\
ذهبت لأحد مراكز الترجمة للتقدم لوظيفة مترجم مبتدىء...
المفترض أننى أقدم على وظيفة لا يتطلب فيها الخبرة فقط إجادة اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة...
وبعد اجتياز الامتحان الخاص بهم بنسبة لا تقل عن 75%

توكلت على الله...ودون أية مقابلة...بدأت الاختبار فى وقتها...
فى خلال ساعة تقريبًا...حوالى ستة مواضيع باللغة الإنجليزية وأسئلة اختيارية...للوهلة الأولى يبدو الأمر سهلاً فهى ليست المرة الأولى مع هذه الاختبارات...
ولكن للأسف اختيارهم للمواضيع العشوائي لا يساعد على التركيز...الوقت لا يكفى..حتى مع استراتيجية القراءة السريعة أو أياً من استراتيجيات القراءة المستخدمة للاجابة على الأسئلة المقالية...

فى النهاية انتظرت النتيجة التى على أساسها يكون تحديد المقابلة...وكانت المفاجأة أنى بالكاد حصلت على 58% :)
وكانت أعلى نتيجة مقارنة بالزملاء فى نفس وقت حضورى..كانت هذه هى التسرية الوحيدة فى الأمر حتى أتقبل هذا الفشل الذريع ^_^

تجربة جميلة...وفشل أجمل :)
اللغة تحتاج جهد ووقت..وأنا أعترف بتقصيرى..فشكرا لهذه التجربة لأنها صارحتنى ولم تجاملنى ^_^

 

إشـــراقــــة :))

وبدأت السنة الجديدة :)
لاحقتها ذكريات أعوام ماضية...لازلت أحاول التخلص منها...
وأحاول جاهدة أن أبدأ من جديد...أن أتحرر من قيود صنعتها لنفسى وأخرى تركت غيرى يقيدنى بها...وغيرها قيدتنى بها الدنيا بقسـوتها..
نعم سأبدأ من جديد رغم كل ما يلاحقنى من ذكريات وعبث...
لن أنسَ الماضى فهذا مسـتحيل ولكن..فقط أخطو للأمام دون الالتفات إلى ما كان..

الماضى قد علمته...والمسـتقبل بيد عالم الغيب جل وعلا...
والحاضر هو يومى هو سـاعتى هو تلك اللحظة التى أعيشها...
سيكون هدفى هو حاضرى...لا أكثر ولا أقل...

أحاول قدر ما أستطيع أن انشغل بأشـياء كثيرة..كثيرة جداً....حتى لا أجد ثغرة فأقف وأنظر ورائى مرة أخرى..مثلما كنت أفعل فى سنواتى الماضية...
أنشغل عن الناس عن الأحداث عن الكلام عن الجدال.......
فقط نفسـى وإصلاحها...

هذا العام أنا لا أريد لحظة فارغة...لا قيمة لها فى حياتى..أريد أن أحيا كل لحظة بهدف...

فى كل صباح نشـهد ميلاد يوم جديد ^_^
وكل يوم هو يومى...
ستشــرق شـمسى أنا :))