بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

27‏/7‏/2011

~ عتاب الأحبة ~








كم من مرة أخطأنا في حق من نحب ؟؟؟


وكم من مرة أخطأ المحب في حقنا ؟؟


وكثيراً ما وجهنا اللوم والعتاب لمن نحب أو وُجه إلينا...


وفي أحياناً كثيرة نفقد أحباءنا بسبب العتاب القاسي العنيف....فنعود لنلوم أنفسنا علي ما فعلنا...


كلنا نخطيء... وكلنا نعتذر... ولكن ليس كلنا نســامح... ولا أعلم لماذا ؟؟؟


هل فعلاً أدركنا معني كلمة حب ان كنا أدركناها بمعناها الحقيقي فلابد ان نســامح...


الحب ليس مجرد كلمات رومانسية تقال في مناســبات خاصة وليس هدية تهدي لصديق أو أخ ..ولكنه أفعال ترســم البســمة علي وجه من نحب تنسيه همومه الغارق فيها...تشعره بأن هناك من سخره الله ليخفف عنه ألمه...يســامحه وقت خطئه..


في موقف العتاب و الغضب ننسي كل ذلك ولا نتذكر إلا حقوقنا وكرامتنا ونظل ندافع عن أنفسنا ونضعها موضع المظلوم ولا نلتمس العذر لمن نحب في خطئه فكيف نسميه حبيب ؟؟ وكيف نسمي ما نشعره تجاهه بالحب ؟؟


من أحب شخصاً في الله عليه أن يعلم أن ذاك الشخص لن يؤذيه أو يجرحه عن قصد أو غير قصد فقد ألف الله بين قلبيهما..


ولا بأس من العتاب بين الأحبة ولكن لا يجب أن يصير لحد الذل والقسوة علي من نحب...ليكن عتاباً ليناً هادئاً...يشعر مَن أمامنا بخطئه ولكن بلطف فيشجعه ذلك علي الاعتذار ووصل المودة من جديد... فلن تدوم الخصومة ونقضي علي الشيطان الذي يفرق بيننا بين الحين والآخر فكم يبغض الشيطان أن يجتمع قلبان علي حب الله وعمل الخير...


ولنتذكر أن الله سبحانه وتعالي سيجمع المتحابين فيه يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

هناك 3 تعليقات: