بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

10‏/10‏/2011

رواية أعجبتنى..The kite runner



شــاهدت هذا الفيلم (The Kite Runner ) للمرة الثانية وكلما انتهيت منه ظلت بعض الصور عالقة بذهنى والتســاؤلات حول أحداثه وقصته الرائــعة..وهى رواية الدكتور الأفغانى الأصل الأمريكى الجنسية " خالد حسينى "..

ومن الخواطر التى دارت بذهنى...هل يمكن لكلمات مجردة مثل الوفاء والتضحية أن تســيطر على شـخص ما لدرجة أنه يقبل الإهانة من أجل مَن يحب ؟؟؟؟؟ تعحبت لحال ذلك الطفل الصغير الخادم والصديق..كيف له أن يصمد ويُهان من قبل آخرين ويصمت من أجل صديقه الذي يحبه وهو فى نفس الوقت سيده ؟؟؟؟ هل هناك في الحياة ذلك الشــخص ؟؟؟؟؟ وكيف تقبل نفسـه هذه الحياة ؟؟؟

وأنظر لحال أفغانســتان و(كابول ) تلك البلد الجميلة فى أول الفيلم..الهالكة في آخره..حالها كحال أى بلد يهجم عليها وحش الإستعمار البغيض... الذى يحول ذكريات الطفولة الجميلة إلي آلام وأحزان في الصبا.

وأفكر أنه كم من الصعب أن تقرأ كلمات لصديق لك لن تراه مجدداً...والأصعب لو أنك كنت قد أخطأت في حقه..ولم يعد بإمكانك الاعتذار.

وفى نهاية الفيلم..ربما تكون الأمور قد تحسـنت إلي حد كبير ولكننى أحزن كثيراً لأن أمريكا كانت الملاذ أمام أبطال الرواية.

ربما هو مجرد فيلم يروى أحداثاً تكاد تكون يومية في بعض البلاد المحتله..ولكن كما يقوم بعض النقاد والمحللين السينمائيين بدورهم مع أفلام لا قيمة لها...وكما نظل نحن نســتعيد أحداث بعض الأفلام التافهة من أجل الضحك أو المتعة...وجدت أن ذلك الفيلم أو لنقل تلك الرواية لابد وأن تنال جزءاً من التفكير والحديث واسترجاعاً لأحداثها.

هناك تعليقان (2):

  1. هذه الرواية لا بد وان تنال حزءا من تفكيرنا وحديثنا الفنى ونجو ان تتناولى المزيد ممن يشابهها موضوعا
    اشتركت مع متابعينك حتى تظهر مدونتك فى لوحة تحكمى وارجو ان تفعلى المثل
    الفاروق

    ردحذف
  2. إن شـاء الله..جزاكم الله خيراً علي هذا المرور الطيب والتعليق.

    ردحذف