بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

26‏/10‏/2011

نجاة وهلاك!!

رضيـــعة تنجو من زلزال تركيا بعد مرور 48 ســاعة



ســــــــــبحانك ربى

تضع حكمك فى أصغر مخلوقاتك

يا رب ارفع غضبك ومقتك عنا

21‏/10‏/2011

حلم واحد لا يكفى..!!



نحلم كثــــيراً بحلم ما..يستحوذ على تفكيرنا وعواطفنا وأفعالنا..ويشــكل مســتقبلنا ويرســـم خطواتنا نحوه...

فإن لم يتحقق..هل نترك الحزن يـســيطر علينا ويترك غيامة سـوادء أمام أعيننا؟؟؟!!!

وإن تحقق هذا الحلم..فهل نترك الســعادة تغمرنا وتلهينا عن حلم جديد ؟؟؟!!!!


" لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ"...(الحديد)


فســــواء تحقق الحلم أم لا........


لابد أن نحلم دائماً ونضع الأهداف نصب أعيننا...ولا نكتفى بحلم واحد فقط...فالله تعالى جعل الســـماء بعيدة..واســــعة الأفق...ليس لها نهاية...كالأحلام...وقد نظن أحياناً أن قدراتنا محدودة فى حلم واحد...في حين أن قدراتنا لا حدود لها كالســــــــماء.

10‏/10‏/2011

رواية أعجبتنى..The kite runner



شــاهدت هذا الفيلم (The Kite Runner ) للمرة الثانية وكلما انتهيت منه ظلت بعض الصور عالقة بذهنى والتســاؤلات حول أحداثه وقصته الرائــعة..وهى رواية الدكتور الأفغانى الأصل الأمريكى الجنسية " خالد حسينى "..

ومن الخواطر التى دارت بذهنى...هل يمكن لكلمات مجردة مثل الوفاء والتضحية أن تســيطر على شـخص ما لدرجة أنه يقبل الإهانة من أجل مَن يحب ؟؟؟؟؟ تعحبت لحال ذلك الطفل الصغير الخادم والصديق..كيف له أن يصمد ويُهان من قبل آخرين ويصمت من أجل صديقه الذي يحبه وهو فى نفس الوقت سيده ؟؟؟؟ هل هناك في الحياة ذلك الشــخص ؟؟؟؟؟ وكيف تقبل نفسـه هذه الحياة ؟؟؟

وأنظر لحال أفغانســتان و(كابول ) تلك البلد الجميلة فى أول الفيلم..الهالكة في آخره..حالها كحال أى بلد يهجم عليها وحش الإستعمار البغيض... الذى يحول ذكريات الطفولة الجميلة إلي آلام وأحزان في الصبا.

وأفكر أنه كم من الصعب أن تقرأ كلمات لصديق لك لن تراه مجدداً...والأصعب لو أنك كنت قد أخطأت في حقه..ولم يعد بإمكانك الاعتذار.

وفى نهاية الفيلم..ربما تكون الأمور قد تحسـنت إلي حد كبير ولكننى أحزن كثيراً لأن أمريكا كانت الملاذ أمام أبطال الرواية.

ربما هو مجرد فيلم يروى أحداثاً تكاد تكون يومية في بعض البلاد المحتله..ولكن كما يقوم بعض النقاد والمحللين السينمائيين بدورهم مع أفلام لا قيمة لها...وكما نظل نحن نســتعيد أحداث بعض الأفلام التافهة من أجل الضحك أو المتعة...وجدت أن ذلك الفيلم أو لنقل تلك الرواية لابد وأن تنال جزءاً من التفكير والحديث واسترجاعاً لأحداثها.

6‏/10‏/2011

رضــا الله أولاً

للأســـف نحن نعطى بعض الناس أكثر مما يســتحقون.وقتاً وجهداً وانشــغالاً بهم..وبلا فائدة بل علي العكس قد نغضب خالقنا من أجل إســعادهم..مواقف كثيرة في حياتنا نفعل ذلك دون أن ننتبه أن الأولوية هي أن نســعد الله ونســعى لرضاه عنا أولاً..


قال رسـول الله صلى الله عليه وسـلم: "مَن أسـخط الله في رضا الناس سـخط الله عليه وأسـخط عليه من أرضاه في سـخطه ومَن أرضى الله في سـخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه من أسـخطه فى رضــاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله"

4‏/10‏/2011

ضــيوف شــرف..!!



في حياة كل منا شــخصيات تلعب أدواراً ثانوية..أو لنقل أنهم ضيــوف شــــرف في حياتنا...لهم دور صغير جداً إلا أنه مؤثـــر جداً جداً...قد يكون هذا الدور هو حكمة أو كلمة موجزة الكلام كثيرة المعانى يقولونها..أو يكون فعل بســيط يدل علي الطيبة والســماحة...أو يكون نظرة تجدها في عين ذاك الشــخص يخبرك فيها معنى جديد للحياة..أو يكون ابتســـامة منه تجعلك تنسى همومك ومشــاكلك..أو يكون دمعة تسقط من عينه يجعلك تنتبه للحياة وتفيق من الأوهام.

ضيوف الشـــرف في حياتنا ليسوا أناساً مِمَن هم حولنا ونراهم باســتمرار..بل هم أشـــخاص وجدوا في حياتنا مرة واحدة أو مرتين لا أكثر...نقابلهم ويؤثرون فينا ثم يمضون لحال ســبيلهم وقد ينســـونا..ولكن نحن لا ننســـاهم...أو على الأقل لا ننسى دورهم.

قد يكون ذلك الشــخص...مواطن يركب معك وســـيلة مواصلات..أو يقف معك في طابور المصالح الحكومية...أو يصلى إلي جوارك في مسـجد أو شــخص تســاعده في أمر ما أو حتى طفل من أطفال الشـــوارع يمد يده إليك..وإذا تأملنا حولنا ســنجد الكثير من هؤلاء الأشــخاص..منهم من يســتحق أن ننظر إليه ونتعلم منه حكمة في الحياة... ومنهم من لا يســتحق... فقط لمن يتأمل.

3‏/10‏/2011

أحمدك ربى

فقط أقولها..بعد محنة ليست ببســيطة بالنســبة لى..وجـــاء الفرج من عند الله..

1‏/10‏/2011

جفاف وفيضان..!!



شـــعوب تموت من الجفــاف...وشـــعوب تغرق من الفيــضانـــات

فالنعمـــة التى ينتظرها بعض النـــاس...تصـــير نقمة على أناس آخرين

ســــبحان الله