بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

3‏/10‏/2013

وطنى !!!

على حافة جبل...
وطنى كاد أن يســقط...فوقفت أمد يدى إليه...
وأنظر إلى أسـفل رغمًا عنى...
نحاول سـويًا ألا تفلت أيدينا...ونفكر فى نهاية المشـهد...
 فأحدنا  سيجذب الآخر ناحيته...
فإما ينجح هو فى ذلك ف
تذهب روحى فداءًا له...
أو أنجح أنا...فأسـاعده على النهوض من جديد...
أو أن تأتى يد خبيثة تنزع يدى من يده...يهوى أمامى ولا أملك له شـيئًا...
ثم تســقطنى وراءه....
وهكذا أتخيلنى الآن,,,



وقت أن نسـقط سـويًا...لن نموت...ولكننا لن نحيا !!!
فأنا ســأعود لغربتى بلا وطن...
ويبدأ وطنى هو الآخر غربته...
نعم فالوطن يشــعر بالغربة مثلنا....
 فــأنا للوطن وطن
وكلانا لا يحيا دون الآخر...
وما الحل إلا...
أن تقطع تلك الأيادى الخبيثة بنصـــر من الله...
فأشــد وطنى لأعلى...
فغربتى أنا تهون...وغربة الوطن لا تهون.

هناك 4 تعليقات:

  1. عجبتنى الفكرة وتخيلتها جدا
    ان شاء الله هنحيا وهيفضل وطنا فوق الجميع

    ردحذف
  2. خالص تقديرى واحترامى لكلماتك الراقية ومشاعرك النبيلة

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكم الله خيرًا على الكلمات الطيبة...
      تحياتى ودمتم بخير.

      حذف