بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

24‏/10‏/2013

شـأنك ولكن لا تتدخل !!!

هل جربت هذا الشـعور وأنت طالب تؤدى امتحانًا وأجبت على كل الأسـئلة وبقى لك المراجعة...فتقرأ سـؤالاً ما وتشـعر إن إجابتك غير صحيحة وتقرر تغييرها فى آخر وقت ثم تسـلم الورقة...ومن ثم تكتشـف إن إجابتك الأولى هى الصحيحة.

  
أن تخطأ...أهون بكثير من أن تســتبدل الصحيح بالخطأ...فكم من أمور ضيعنا الوقت فى تصحيحها وهى صحيحة فى الأسـاس...وكم طريق تركناه وسـلكنا غيره ظنًا منا أن الأول لن يوصلنا لأحلامنا !!!
والسـؤال الذى نطرحه على أنفسـنا..لماذا نتدخل؟؟؟ ولماذا دائمًا نحن فى شـك ؟؟؟
وبدلاً من أن نخطأ مرة نخطأ مرتين..فالشـك فى حد ذاته خطأ..ووقتها ينتابك الشـعور بالندم والحسـرة...وتشـعر بمدى صغرك ونقص تفكيرك وسـوء تدبيرك...ولكننا نتعلم,,,
نعم نتعلم الاستخارة والتسـليم لما كتبه الله لنا,,ونتعلم الصبر وعدم الاسـتعجال وأن تقدرينا للأمور لن يأتى إلا بتوفيق من الله لأننا بشـر...ولا ننس الثقة بالله.
وطالما أننا لا نملك من أمرنا شـيئًا فعلينا ألا نتدخل ونترك الأمور كما هى عليه لأن ذلك أفضل لنا ولها...فلا نرهق أنفسـنا بكثرة التفكير والقلق وجعل الدنيا أكبر همومنا...
 فقط الأخذ بالأسـباب والدعاء بأن يدبر الله لنا لأننا لا نحسـن التدبير...وألا يجعل الدنيا أكبر همنا.

10‏/10‏/2013

تجارب من نوع آخر !!!

هل سبق لك وقابلت  أحدًا وأخذته بين ذراعيك بلهفة...
لا شــوقًا لرؤيته بل
خوفًا من ألا تراه ثانية  !!!
هل جربت أن تظل قلقًا على أحبائك أيام وليال....
ثم تتنفس الصعداء عندما تقرأ كلماتهم ورســائلهم !!!
أو أن تجلس فى بيتك و
فردًا من أهلك فى خطر وأنت عاجز عن الوصول إليه أو الاطمئنان عليه ؟؟؟!!!
 _ _ _ _ _ _ _ _ _

أمور كثيرة كنت أعتقد أنه لن يأتى زمن وأعيشــها
ولكنى كنت أتخيلنى فيها...
وصارت حقيقة
كنت أظنها بعيدة....ولكنها كانت أقرب إلينا أكثر مما ينبغى
فلم نتهيأ لها
نعم فاجأتنا الأيام بمرها
ولم نكن اعتدنا حلاوتها بعد
_ _ _ _ _ _ 


دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب



3‏/10‏/2013

وطنى !!!

على حافة جبل...
وطنى كاد أن يســقط...فوقفت أمد يدى إليه...
وأنظر إلى أسـفل رغمًا عنى...
نحاول سـويًا ألا تفلت أيدينا...ونفكر فى نهاية المشـهد...
 فأحدنا  سيجذب الآخر ناحيته...
فإما ينجح هو فى ذلك ف
تذهب روحى فداءًا له...
أو أنجح أنا...فأسـاعده على النهوض من جديد...
أو أن تأتى يد خبيثة تنزع يدى من يده...يهوى أمامى ولا أملك له شـيئًا...
ثم تســقطنى وراءه....
وهكذا أتخيلنى الآن,,,



وقت أن نسـقط سـويًا...لن نموت...ولكننا لن نحيا !!!
فأنا ســأعود لغربتى بلا وطن...
ويبدأ وطنى هو الآخر غربته...
نعم فالوطن يشــعر بالغربة مثلنا....
 فــأنا للوطن وطن
وكلانا لا يحيا دون الآخر...
وما الحل إلا...
أن تقطع تلك الأيادى الخبيثة بنصـــر من الله...
فأشــد وطنى لأعلى...
فغربتى أنا تهون...وغربة الوطن لا تهون.