بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

30‏/1‏/2014

أمة وسـطًا

الأيام التى نحياها الآن علمتنا دروسـًا لو أننا قضينا العمر كله دون أن نمر بها لنتعلم ما علمنا منها شـيئًا...وكذلك القرآن الكريم...باتت آياته أقرب إلينا وأكثر وضوحاً واســقاطًا على واقعنا...فالآية الكريمة:
" لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم "
تعلمنا التوازن فى حياتنا...فإن كنت ممن يعيش الحياة كما أعيشها...
فلا تنتظر فرحة كبيرة تنسيك الهموم وأمور المسلمين من حولك...وكأن شيئا لم يكن...ولا تقضى وقتك حزينًا تملأ حياتك نكدًا واكتئابًا لا نفع به...
تعلم أن تفرح وتحزن بالقدر المعقول وأن يقل تعلقك بالدنيا دون أن تتمنى الخلاص منها فأنت لازلت على قيد الحياة وعليك أن تؤدى رسـالتك فى عمارة الأرض.
إذا لم نتعلم الوسطية فى هذا الزمان...ل
لأسف سـنجلب المشـقة والصعوبات إلى حياتنا ونجعل منها قصة بائســة,
ومن يحقق الاعتدال يرضَ وترضَ نفسه ويتلاءم مع الأحداث وكذلك الأشخاص,,,
والدليل أن من بيننا من أصبح بقدرته أن يبارك ويفرح لفرح صديق وفى اليوم نفسـه يذهب ليقدم العزاء ويحزن لحزن صديق آخر.
كثر حديث أمثالى عن الشــهادة...فإليكم كلماتى...

إذا لم ننل الشهادة فى أيامنا هذه فأقلها...أن نتعلم أن نحيا كما يريد لنا الله...
وأن تموت فى سبيل الله فهذا قدرك...أما أن تعيش فى سبيل الله فإنه اختيارك. 

هناك 5 تعليقات:

  1. التوازن هو فكر للحياه و فقه يشبه الوسطية ..
    جزيت خيرا

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت...
      جزانا وإياك أشـكر لك مرورك الكريم :)

      حذف
  2. الأعتدال واجب
    ومطلوب فى امور حياتنا

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا...
      جزيت خيرًا على متابعتك ومرورك الطيب :)

      حذف
  3. الأعتدال واجب
    ومطلوب فى امور حياتنا

    ردحذف