بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــم

11‏/11‏/2017

قريب من عالمها !!!

تعيش فى عالمها من سنوات ليست بقليلة...لا يعلم عن تفاصيل حياتها إلا القليل...وتتعامل مع البقية في حياتها ببعض أو كثير من الغموض...كانت راضية مطمئنة...لا يهمها جهل من حولها بظروفها أو أحوالها عامة... وكانت الإجابة عن أسئلتهم موحدة...الحمدلله وحسب.
حتي جاء هذا اليوم...علمت أن أحدًا ممن حولها هو قريب من عالمها... يعلم عنها ولو شيء بسيط يمكنه من دخول ذلك العالم... حاولت الهروب من مواجهته ولكنها فشلت...حاولت أيضاً أن تضلله قليلاً... أن تصرفه عما عرفه عنها...حتى فاجأها هو برده... إنه يعلم.
ليس بجاهل مثلهم... لا تدري لماذا اطمئنت قليلا...ربما لأنها وللمرة الأولى لن تحتاج لأن تشرح وتبرر... فقط بإيماءات...فهمها..وربما لأنها تعلم أنه علي قدر من الأمانة لتطمئن.
مرت بكل ذلك سريعاً...كان جهداً ومشقة عليها أن تتحمله وحدها... ولما خلت بنفسها... تحدثت إلى ربها... هى لا تعلم أتحزن أم تفرح... تحزن لأن هناك من علم بحالها وهى التي تقيم أسوارًا حولها لم يتمكن أحد من قبل أن يتخطاها... أم تفرح لأنها وجدت أخيراً من تطمئن بوجوده ويقدر خوفها وقلقها الدائم... ربما هى ليست سعيدة بما حدث ولكنها راضية...
لأنها علمت أن أقدارها بيد الله...يسخر الناس من حولها والظروف مهما كانت لقدر يعلم أنه الخير لها... تركت الأمر لله وتوكلت عليه... وابتسمت كعادتها فى نهاية كل أمر من أمورها... هى تطمئن لأقدار الله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق